أيها الزائر : للكاتب عزالدين الويلى
حينما تجد متسعاً من وقتك الثمين جداً لقضاء (جو سمح ) صحبة ( ضناك ) المحرومين.... الذين أتموا دراستهم بنجاح باهر رغم ما وصل إليه التعليم من ضعف في تحصيل العلم وغياب الكوادر التعليمية ( المقنًطه ) ... وعندما تقرر الابتعاد لبعض الوقت عن إجراءات التسكين و( الجنّ ) الوظيفي الذي أصاب كل من يحمل صفة موظف ... ستجد أن مدينة ( سوسه ) التي تقع على الساحل الشرقي من ليبيا.... هي المكان الوحيد الذي سيمحو من ذاكرتك الهموم اليومية المتراكمة والتي تبدأ من تأخر المرتب إلى البحث عن سكن... ناهيك عن ارتفاع علبة الزيت و الاسمنت و و و... الخ... فعليك أيها المواطن بــــ ( وسعة البال ) ويجب أن تضع في حسبانك انك ربما لن تعود إلى أدراجك مرة ثانية... لأن ـ الموت ـ يفتح لك ذراعيه مرحباً بك و بأرواح من هم معك... نظراً لضيق الطريق و عدم صلاحيته و المعدوم من الإضاءة الليلية و الإشارات و غياب اللافتات الإرشادية و غيرها من الأشياء الشائكة و التي تحتاج للتدقيق و الدراسة...وبهذا فأنني أعلمك ان سوسه ( ابولونيا الفاتنة ) و التي كانت ميناء لقورينا في سنوات خلت... مصابة بالجدب رغم أنها مدينة سياحية تغازل البحر و الجبل... فلا تتعجب لما تراه عيالله ايسامحك من ( قهاير ) سيكون لها أثرٌ حزينٌ على نفسك التواقة للانسجام و المتعة.
((ابولونيا )) التي يحضــنها البــحر و يلتف حولها ذاك الجبل الشامخ... الزاخرة بمعالم سياحية ( لا قوة إلا بالله )... و التي ترعرعت على ثراها حضارات قديمة كانت و لازالت لها شأن كبير... أصبحت نسياً منسياً من قبل مسؤولينا.... ولهذا فهي اليوم تحتضر منتظرة قلباً رحيماً يسعفها باحثة عن صدر حنون تبث له أحزانها و حكاياتها المريرة...
بداية أخي الزائر...أرجو أن تكون حذراً أثناء قيادتك لمركبتك الآلية و لا تحاول ان تلتفت يمينا او شمالاً... رغم أن جمال الطبيعة التي ستراها ستجعلك تترك ما بين يديك و تهيم في قدرة الله التي خلقت هذه الطبيعة الفاتنة... وذلك يرجع للطريق المخيفة المتهالكة و التي أدت إلى وفاة العديد من البشر... فالطريق المؤدي إلى سوسة ( يفجع ) و يحتاج لعناية مشددة... و إنارة ليلية لكي يتسنى لك ولمن يعشق الترحال الوصول إلى هذه البلدة بأمان و طمأنينة... و الغريب في الأمر تعثر مشروع إنارة الطريق والذي توقف لاسباب غير معروفة... ناهيك عن الأتربة و الصخور ( اللي زادت الطين بله ).. هذا بالنسبة للطريق العام بداية من نهاية ( شحات ) و حتى مدخل ( سوسه )... أما بالنسبة للمدينة بذاتها فإن جهاز الأعمال ( مقصًر ) في حق هذه المنطقة.... فلا توجد محطات للركاب أسوة بمدينتي ( شحات و البيضاء ) ولا توجد مطبات لتخفيف سرعة السيارات... ولذلك قام سكان المدينة ( البسطاء ) بتشييد ( مطبات ) حجرية على حساب أنفسهم نظراً لسرعة السيارات القادمة من رأس الهلال و درنة... والتي تسببت في وفاة الكثير من سكان المدينة...
لا أنسى مدخل المدينة الكئيب والذي يوحي لحضرتك أخي الزائر بقرية ريفية مهجورة... فلا توجد أرصفة للطريق العام... ولا توجد إشارات إرشادية خاصة للسياح وزوار المدينة... أما بالنسبة لبعض الشوارع الفرعية للمدينة فأنها غير مرصوفة و متوقفة نظراً لتوقف مشاريع استكمال الطرق و شبكات الصرف الصحي وستشاهد هذا بعيالله ايسامحك حينما تتوجه لشارع فندق المنارة السياحي والذي هو( وجه البيان ) في المدينة مرورا بالمركز العالي للسياحة و الفندقة و الذي يتوافد عليه الطلاب من كافة أرجاء ليبيا من ( اوجله ) جنوباً حتى ( البردي ) و( بير الاشهب ) شرقاً.... وللعلم أيضا أن هذا المركز هو الوحيد من نوعه في المنطقة الشرقية ورغم هذا فالمدينة مهملة وكأنها مهجورة ( ياكلك فيها الذيب ) لعدم الاهتمام والعناية بهذه المدينة.
أيها الزائر :
نريد إبلاغك أن هذه المدينة التاريخية و السياحية بحاجة لوقفة جادة.... حيث إنها تعتبر منطقة جذب سياحي كبير في المنطقة الشرقية و ليبيا... ويجب على كافة المسؤولين التدخل لإظهارها بالشكل الحسن والذي يترك في أنفس السياح أثرا طيباً... فمظهر هذه المدينة يشعرنا بالخجل... فلا توجد في العالم مدينة كمدينة سوسه ومناخها الجميل ونراها منسية وكأنها ليست لنا...
سوسة أيها الزائر التي قال في وصفها الشاعر :
أرأيت سوسة و الأصيل يلفها / في حلة نسجـــــت من الأضواءِ
أما أنا فلقد أخذت بسـحرها / لما وقفت هـــــناك ذات مساءِ
البحر يبدو من أمامي موغـلاً / في الأفق ـــ و الجبل الأشم وراءِ
أما أنا فقد قلت ما قلت... ورغم هذا أتمنى لك رحلة سعيدة أيها المواطن أنت و من معك في ربوع أبولونيا الحسناء.. ولكن لا تنسى : ( وحًد الله ) أثناء قيادة السيارة
. على مقالتك اخ عزالدين واتمنى من الاخوة المسئولين اخذ ذلك بعين الاعتبار لان هذة المدينة ياتيها السواح بالمئات وبدون مبالغة وهم يتجولون بالشوارع لايخفى عليكم هذة المدينة يعود تاريخها الى ثلاث الالاف سنة قبل الميلاد ويوم ما كانت كانت العاصمة تحياتى الفن السابع قصي
حينما تجد متسعاً من وقتك الثمين جداً لقضاء (جو سمح ) صحبة ( ضناك ) المحرومين.... الذين أتموا دراستهم بنجاح باهر رغم ما وصل إليه التعليم من ضعف في تحصيل العلم وغياب الكوادر التعليمية ( المقنًطه ) ... وعندما تقرر الابتعاد لبعض الوقت عن إجراءات التسكين و( الجنّ ) الوظيفي الذي أصاب كل من يحمل صفة موظف ... ستجد أن مدينة ( سوسه ) التي تقع على الساحل الشرقي من ليبيا.... هي المكان الوحيد الذي سيمحو من ذاكرتك الهموم اليومية المتراكمة والتي تبدأ من تأخر المرتب إلى البحث عن سكن... ناهيك عن ارتفاع علبة الزيت و الاسمنت و و و... الخ... فعليك أيها المواطن بــــ ( وسعة البال ) ويجب أن تضع في حسبانك انك ربما لن تعود إلى أدراجك مرة ثانية... لأن ـ الموت ـ يفتح لك ذراعيه مرحباً بك و بأرواح من هم معك... نظراً لضيق الطريق و عدم صلاحيته و المعدوم من الإضاءة الليلية و الإشارات و غياب اللافتات الإرشادية و غيرها من الأشياء الشائكة و التي تحتاج للتدقيق و الدراسة...وبهذا فأنني أعلمك ان سوسه ( ابولونيا الفاتنة ) و التي كانت ميناء لقورينا في سنوات خلت... مصابة بالجدب رغم أنها مدينة سياحية تغازل البحر و الجبل... فلا تتعجب لما تراه عيالله ايسامحك من ( قهاير ) سيكون لها أثرٌ حزينٌ على نفسك التواقة للانسجام و المتعة.
((ابولونيا )) التي يحضــنها البــحر و يلتف حولها ذاك الجبل الشامخ... الزاخرة بمعالم سياحية ( لا قوة إلا بالله )... و التي ترعرعت على ثراها حضارات قديمة كانت و لازالت لها شأن كبير... أصبحت نسياً منسياً من قبل مسؤولينا.... ولهذا فهي اليوم تحتضر منتظرة قلباً رحيماً يسعفها باحثة عن صدر حنون تبث له أحزانها و حكاياتها المريرة...
بداية أخي الزائر...أرجو أن تكون حذراً أثناء قيادتك لمركبتك الآلية و لا تحاول ان تلتفت يمينا او شمالاً... رغم أن جمال الطبيعة التي ستراها ستجعلك تترك ما بين يديك و تهيم في قدرة الله التي خلقت هذه الطبيعة الفاتنة... وذلك يرجع للطريق المخيفة المتهالكة و التي أدت إلى وفاة العديد من البشر... فالطريق المؤدي إلى سوسة ( يفجع ) و يحتاج لعناية مشددة... و إنارة ليلية لكي يتسنى لك ولمن يعشق الترحال الوصول إلى هذه البلدة بأمان و طمأنينة... و الغريب في الأمر تعثر مشروع إنارة الطريق والذي توقف لاسباب غير معروفة... ناهيك عن الأتربة و الصخور ( اللي زادت الطين بله ).. هذا بالنسبة للطريق العام بداية من نهاية ( شحات ) و حتى مدخل ( سوسه )... أما بالنسبة للمدينة بذاتها فإن جهاز الأعمال ( مقصًر ) في حق هذه المنطقة.... فلا توجد محطات للركاب أسوة بمدينتي ( شحات و البيضاء ) ولا توجد مطبات لتخفيف سرعة السيارات... ولذلك قام سكان المدينة ( البسطاء ) بتشييد ( مطبات ) حجرية على حساب أنفسهم نظراً لسرعة السيارات القادمة من رأس الهلال و درنة... والتي تسببت في وفاة الكثير من سكان المدينة...
لا أنسى مدخل المدينة الكئيب والذي يوحي لحضرتك أخي الزائر بقرية ريفية مهجورة... فلا توجد أرصفة للطريق العام... ولا توجد إشارات إرشادية خاصة للسياح وزوار المدينة... أما بالنسبة لبعض الشوارع الفرعية للمدينة فأنها غير مرصوفة و متوقفة نظراً لتوقف مشاريع استكمال الطرق و شبكات الصرف الصحي وستشاهد هذا بعيالله ايسامحك حينما تتوجه لشارع فندق المنارة السياحي والذي هو( وجه البيان ) في المدينة مرورا بالمركز العالي للسياحة و الفندقة و الذي يتوافد عليه الطلاب من كافة أرجاء ليبيا من ( اوجله ) جنوباً حتى ( البردي ) و( بير الاشهب ) شرقاً.... وللعلم أيضا أن هذا المركز هو الوحيد من نوعه في المنطقة الشرقية ورغم هذا فالمدينة مهملة وكأنها مهجورة ( ياكلك فيها الذيب ) لعدم الاهتمام والعناية بهذه المدينة.
أيها الزائر :
نريد إبلاغك أن هذه المدينة التاريخية و السياحية بحاجة لوقفة جادة.... حيث إنها تعتبر منطقة جذب سياحي كبير في المنطقة الشرقية و ليبيا... ويجب على كافة المسؤولين التدخل لإظهارها بالشكل الحسن والذي يترك في أنفس السياح أثرا طيباً... فمظهر هذه المدينة يشعرنا بالخجل... فلا توجد في العالم مدينة كمدينة سوسه ومناخها الجميل ونراها منسية وكأنها ليست لنا...
سوسة أيها الزائر التي قال في وصفها الشاعر :
أرأيت سوسة و الأصيل يلفها / في حلة نسجـــــت من الأضواءِ
أما أنا فلقد أخذت بسـحرها / لما وقفت هـــــناك ذات مساءِ
البحر يبدو من أمامي موغـلاً / في الأفق ـــ و الجبل الأشم وراءِ
أما أنا فقد قلت ما قلت... ورغم هذا أتمنى لك رحلة سعيدة أيها المواطن أنت و من معك في ربوع أبولونيا الحسناء.. ولكن لا تنسى : ( وحًد الله ) أثناء قيادة السيارة
. على مقالتك اخ عزالدين واتمنى من الاخوة المسئولين اخذ ذلك بعين الاعتبار لان هذة المدينة ياتيها السواح بالمئات وبدون مبالغة وهم يتجولون بالشوارع لايخفى عليكم هذة المدينة يعود تاريخها الى ثلاث الالاف سنة قبل الميلاد ويوم ما كانت كانت العاصمة تحياتى الفن السابع قصي
الثلاثاء مايو 27, 2014 6:09 am من طرف ناصرعبدالسلام
» ** هل اجد مكانا بينكم **
الثلاثاء مايو 21, 2013 6:14 pm من طرف ALMASA
» صور قديمة لسوسه
الإثنين يناير 07, 2013 8:37 am من طرف بوجواد
» لغتنا العربية هويتنا
الخميس أغسطس 30, 2012 7:48 am من طرف عزيزه
» الشاعر والبير
الإثنين مايو 28, 2012 4:13 pm من طرف المهاجر
» علاج الثوار
السبت أكتوبر 01, 2011 12:20 pm من طرف بتول الساحل
» انتقل الي رحمة الله المرحوم محمد المهدي يوم السبت 23/7/2011
الإثنين يوليو 25, 2011 3:38 am من طرف زهرة الجبل
» تحية لمن يصنعون الحياة
الخميس أبريل 14, 2011 3:09 pm من طرف BENSAUOD
» موسوعه كامله عن زيت الزيتون وفوائده وخصائصه
الخميس أبريل 14, 2011 3:06 pm من طرف BENSAUOD
» القأ تحيه
الخميس أبريل 14, 2011 3:04 pm من طرف BENSAUOD
» عوض السعداوية
الخميس أبريل 14, 2011 2:59 pm من طرف BENSAUOD
» اخبار نادى المنار
الأربعاء يناير 05, 2011 7:29 pm من طرف ولد سوسه
» شكرا ياطارق الوسيع
الأربعاء يناير 05, 2011 7:23 pm من طرف ولد سوسه
» الوعيــــــــــــــــــرى ايريد ترحيب
الأربعاء يناير 05, 2011 7:20 pm من طرف ولد سوسه
» قصيدة (( من وحى سوسه))
الأربعاء يناير 05, 2011 7:18 pm من طرف ولد سوسه
» اخطار اشعاعات الهاتف النقال علي صحة الانسان
الأربعاء يناير 05, 2011 7:15 pm من طرف ولد سوسه
» بعض المعلومات الجغرافية
الأربعاء يناير 05, 2011 7:06 pm من طرف ولد سوسه
» فبــــــــــــــكــــــم نستفيد ؟؟
الأربعاء يناير 05, 2011 6:57 pm من طرف ولد سوسه
» عدم قيام الأعضاء بالرد على بعضهم في المواضيع
الأربعاء يناير 05, 2011 6:52 pm من طرف ولد سوسه
» شواطئ سوسه
الأربعاء يناير 05, 2011 6:46 pm من طرف ولد سوسه
» هذا ما سيحدث لنا عند موتنا...صور معبرة
الأربعاء يناير 05, 2011 6:43 pm من طرف ولد سوسه
» هذه العباره لمن تهديها
الأربعاء يناير 05, 2011 6:36 pm من طرف ولد سوسه
» انا افتقده هل افتقدموه
الأربعاء يناير 05, 2011 6:24 pm من طرف ولد سوسه
» محمد اكريم فى ذمة الله
الأربعاء يناير 05, 2011 5:40 pm من طرف ولد سوسه
» أسئلة ... وجاوبوا بأغنية علم
الخميس ديسمبر 09, 2010 10:52 am من طرف بوعبدالنبى