الدرس الخامس
حسن الخلق
إن المخزون الثقافي لمجتمعنا مليء بالمفاهيم والقيم التي تؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية ، وليس بمفهومها الإداري فحسب ، بل بمفهومها ومدلولها الأخلاقي ، وهناك قاعدة تبنى عليها قواعد التعامل الأخرى ، وهي قاعدة حسن الخلق .
ويبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه القاعدة الجميلة ، حينما قال لأبي ذر رضي الله عنه قال " اتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ". وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق ". وذكر في حديث آخر ، إن أول ما يوضع في الميزان ، حسن الخلق والسخاء.
فلو شاعت الأخلاق في مؤسساتنا وكانت هي أساس التعامل بين الرئيس والمرؤوس ، وبين الزميل وزميله ، وبين الموظف ومراجعة وبين الإدارة ومثيلتها ، لنتج عن ذلك أجواء الثقة والتفاهم والألفة وبالتالي الإنتاجية ، لان صاحب الأخلاق يعمل بدافع ضميره ، ورقابة الله تعالى عليه ، فهو عندما يبتسم , يبتسم صدقة , وعندما يلقي التحية على رؤسائه أو زملائه ، فانه يتبع هدي النبي في إفشاء السلام ، وإذا قضى حاجة لأخيه المراجع أو لصاحب الحاجة بهمه وسرعة ، فانه يقوم بذلك تطبيقاً للتوجيه النبوي الشريف " لان تقضي حاجة أخيك ، خير لك من الاعتكاف بمسجدي هذا شهراً ". وعندما يبتعد عن الجدال فهو بذلك يطبق قول الرسول الكريم " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقاً ". وعندما يشكر شخصاً قام بأداء خدمة له ، فهو يتبع قول الرسول الكريم " من صنع إليكم معروفاً فكافئوه , فان لم تجدوا ما تكافئونه ، فادعوا له ، حتى تروا أنكم كافأتموه ".
كذلك في حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم " إنكم لن تسعدوا الناس بأموالكم ، فأسعدوهم ببسط الوجه وحسن الخلق ".
ولخص أحد الحكماء صفات حسن الخلق فيما يلي " هو إن يكون كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً شكوراً رضياً ، عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشوش ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، يرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق .
حسن الخلق
إن المخزون الثقافي لمجتمعنا مليء بالمفاهيم والقيم التي تؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية ، وليس بمفهومها الإداري فحسب ، بل بمفهومها ومدلولها الأخلاقي ، وهناك قاعدة تبنى عليها قواعد التعامل الأخرى ، وهي قاعدة حسن الخلق .
ويبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه القاعدة الجميلة ، حينما قال لأبي ذر رضي الله عنه قال " اتق الله حيثما كنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ". وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق ". وذكر في حديث آخر ، إن أول ما يوضع في الميزان ، حسن الخلق والسخاء.
فلو شاعت الأخلاق في مؤسساتنا وكانت هي أساس التعامل بين الرئيس والمرؤوس ، وبين الزميل وزميله ، وبين الموظف ومراجعة وبين الإدارة ومثيلتها ، لنتج عن ذلك أجواء الثقة والتفاهم والألفة وبالتالي الإنتاجية ، لان صاحب الأخلاق يعمل بدافع ضميره ، ورقابة الله تعالى عليه ، فهو عندما يبتسم , يبتسم صدقة , وعندما يلقي التحية على رؤسائه أو زملائه ، فانه يتبع هدي النبي في إفشاء السلام ، وإذا قضى حاجة لأخيه المراجع أو لصاحب الحاجة بهمه وسرعة ، فانه يقوم بذلك تطبيقاً للتوجيه النبوي الشريف " لان تقضي حاجة أخيك ، خير لك من الاعتكاف بمسجدي هذا شهراً ". وعندما يبتعد عن الجدال فهو بذلك يطبق قول الرسول الكريم " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقاً ". وعندما يشكر شخصاً قام بأداء خدمة له ، فهو يتبع قول الرسول الكريم " من صنع إليكم معروفاً فكافئوه , فان لم تجدوا ما تكافئونه ، فادعوا له ، حتى تروا أنكم كافأتموه ".
كذلك في حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم " إنكم لن تسعدوا الناس بأموالكم ، فأسعدوهم ببسط الوجه وحسن الخلق ".
ولخص أحد الحكماء صفات حسن الخلق فيما يلي " هو إن يكون كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً شكوراً رضياً ، عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشوش ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، يرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق .
فلنحرص على حسن الخلق ، حتى نرتقي بتعاملنا مع الآخرين .
الثلاثاء مايو 27, 2014 6:09 am من طرف ناصرعبدالسلام
» ** هل اجد مكانا بينكم **
الثلاثاء مايو 21, 2013 6:14 pm من طرف ALMASA
» صور قديمة لسوسه
الإثنين يناير 07, 2013 8:37 am من طرف بوجواد
» لغتنا العربية هويتنا
الخميس أغسطس 30, 2012 7:48 am من طرف عزيزه
» الشاعر والبير
الإثنين مايو 28, 2012 4:13 pm من طرف المهاجر
» علاج الثوار
السبت أكتوبر 01, 2011 12:20 pm من طرف بتول الساحل
» انتقل الي رحمة الله المرحوم محمد المهدي يوم السبت 23/7/2011
الإثنين يوليو 25, 2011 3:38 am من طرف زهرة الجبل
» تحية لمن يصنعون الحياة
الخميس أبريل 14, 2011 3:09 pm من طرف BENSAUOD
» موسوعه كامله عن زيت الزيتون وفوائده وخصائصه
الخميس أبريل 14, 2011 3:06 pm من طرف BENSAUOD
» القأ تحيه
الخميس أبريل 14, 2011 3:04 pm من طرف BENSAUOD
» عوض السعداوية
الخميس أبريل 14, 2011 2:59 pm من طرف BENSAUOD
» اخبار نادى المنار
الأربعاء يناير 05, 2011 7:29 pm من طرف ولد سوسه
» شكرا ياطارق الوسيع
الأربعاء يناير 05, 2011 7:23 pm من طرف ولد سوسه
» الوعيــــــــــــــــــرى ايريد ترحيب
الأربعاء يناير 05, 2011 7:20 pm من طرف ولد سوسه
» قصيدة (( من وحى سوسه))
الأربعاء يناير 05, 2011 7:18 pm من طرف ولد سوسه
» اخطار اشعاعات الهاتف النقال علي صحة الانسان
الأربعاء يناير 05, 2011 7:15 pm من طرف ولد سوسه
» بعض المعلومات الجغرافية
الأربعاء يناير 05, 2011 7:06 pm من طرف ولد سوسه
» فبــــــــــــــكــــــم نستفيد ؟؟
الأربعاء يناير 05, 2011 6:57 pm من طرف ولد سوسه
» عدم قيام الأعضاء بالرد على بعضهم في المواضيع
الأربعاء يناير 05, 2011 6:52 pm من طرف ولد سوسه
» شواطئ سوسه
الأربعاء يناير 05, 2011 6:46 pm من طرف ولد سوسه
» هذا ما سيحدث لنا عند موتنا...صور معبرة
الأربعاء يناير 05, 2011 6:43 pm من طرف ولد سوسه
» هذه العباره لمن تهديها
الأربعاء يناير 05, 2011 6:36 pm من طرف ولد سوسه
» انا افتقده هل افتقدموه
الأربعاء يناير 05, 2011 6:24 pm من طرف ولد سوسه
» محمد اكريم فى ذمة الله
الأربعاء يناير 05, 2011 5:40 pm من طرف ولد سوسه
» أسئلة ... وجاوبوا بأغنية علم
الخميس ديسمبر 09, 2010 10:52 am من طرف بوعبدالنبى